الحرس الوطني ينفذ تمرين “أسد الجزيرة 3”

الفريق الرفاعي: محاكاة الواقع في التمارين العسكرية

 لمواجهة أي حالات طوارئ محتملة

برعاية وحضور سعادة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي ، نفذت قيادة الحماية والتعزيز تمرين “أسد الجزيرة 3” في معسكر سمو الشيخ سالم العلي.

وأستمع الفريق الرفاعي إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين المختلفة والأسلحة والوحدات المشاركة فيه، حيث اشتمل على ثلاث فرضيات تتمثل الأولى في الرماية على أهداف ثابتة ومتحركة ، والثانية يتم فيها تفعيل “خطة الأمطار” لإنقاذ العالقين داخل السيارات في تجمعات المياه باستخدام احدث الآليات، أما الفرضية الثالثة فتشمل تدريبات احترافية لمكافحة الإرهاب وإجراءات التأمين والحماية في مواقع المسؤولية.

ونقل سعادة وكيل الحرس الوطني إلى المشاركين في التمرين تحيات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ، ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني.

وأكد الفريق الرفاعي أن تمرين “أسد الجزيرة” يواصل مجرياته بنجاح للعام الثالث على التوالي، إذ يحاكي الواقع ويتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة مثل تجمعات المياه التي شهدتها البلاد ، وتستلزم المزيد من صقل خبرات العناصر البشرية وتحديث الآليات لمواجهة أي حوادث مستقبلية.

وأشاد سعادته بالمستوى المتميز الذي جسدته وقائع التمرين ، حيث أظهر المشاركون براعة وسرعة فائقة في تنفيذ كافة العمليات المناطة بهم، مثنيا على التعاون والتنسيق بين الوحدات المشاركة من الحرس الوطني مما يحقق التناغم والترابط في اداء الواجبات المكلف بها الحرس  الوطني في المنظومة الأمنية لدولة الكويت.

من جانبه،  أوضح مدير التمرين المقدم الركن فهد مبارك ساير أن فعاليات التمرين تمت في ظروف مشابهة للعمليات العسكرية والأمنية الحقيقية لإيضاح مستوى القدرة على التعامل مع الأحداث والتهديدات المختلفة ومن ثم تحقيق أقصى درجات الاستعداد، مؤكدا أهمية التمارين الميدانية في إكساب المنتسبين الكثير من المهارات في التعامل مع المعاضل المختلفة، وتحقيق بنود الوثيقة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 (الأمن أولا) المتعلقة بالتدريب المستمر للحفاظ على الجاهزية الدائمة.

شهد التمرين المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع فالح ، ومدير ديوان معالي نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال محمد ذياب ، والملحقون العسكريون في دولة الكويت من سفارات المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وجمهورية تركيا ، وممثلون عن الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء وعدد من قادة وضباط الحرس الوطني.