وذكرت آزيا أنها في كل مرة تجد بول الفئران وفضلاتها داخل أركان منزلها وفي الطعام كذلك، مضيفة “هذه الظروف ساهمت في تدهور حالتي الصحية واضطررت إلى دخول المستشفى الشهر الماضي”.
وتابعت المرأة التي تعاني من إعاقات عقلية وجسدية، أنها وجدت نفسها مضطرة لوضع السم من أجل قتل الفئران لكنها لم تستطع إخراجها من بيتها، وأكدت “أنها مثيرة للاشمئزاز.. إنها بحجب كلب أو قطة كبيرة”.
وتوضح وايت، التي تعيش بمفردها في البيت منذ أبريل 2018، أن حياتها تحولت إلى جحيم بسبب الفئران، مما جعلها تفكر في الانتحار.
وذكرت “ديلي ميل” أن العاصمة لندن تعاني من مشكلة الفئران منذ فترة طويلة، خصوصا في مناطق معينة، مشيرة إلى أن أعدادها في تزايد مستمر بسبب قدرتها الكبيرة على الإنجاب.
لكن حجم فئران أزيا يبدو عنصرا جديدا مخيفا في المعاناة الإنجليزية مع ذلك القارض الدؤوب.