استقرار نسبي لحالة الطقس صباح اليوم السبت

 

الكويت: كوناتشهد حالة الطقس في الكويت صباح اليوم السبت استقرارا نسبيا يستمر إلى اخر ساعات النهار كما أشارت توقعات دائرة الأرصاد الجوية الكويتية.
وتأثرت البلاد خلال الساعات القليلة الماضية بأمطار خفيفة الى متوسطة على بعض المناطق استمرت حتى ساعات الصباح الاولى من اليوم ثم بدأت الاجواء بالتحسن نسبيا.
وتتوقع إدارة الأرصاد الكويتية استمرار فرص الامطار في معظم مناطق البلاد اليوم وحتى فجر غد الاحد، بكميات متفاوتة تكون غزيرة الى شديدة الغزارة على بعض المناطق ثم تبدأ الاجواء بالتحسن منذ نهار الأحد.

 

ناشدت الإدارة العامة للمرور القادمين من الشاليهات أو منطقة الوفرة عدم استخدام طريق الملك عبدالعزيز، واستخدام طريق المللك فهد لوجود اغلاق بالطريق بسبب نفق المنقف ولتخفيف الضغط على طريق الملك عبدالعزيز.

وتنوه الادارة بعدم خروج المواطنين والمقيمين الا للضرورة القصوى ويرجى أخذ الحيطة والحذر في الطريق وفي حال الطوارىء يرجى الاتصال على 112.

من جهتها، أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين المتواجدين بالمخيمات غرب مدينة الجهراء بعدم التواجد بها حفاظاً على أرواحهم، حيث متوقع هطول أمطار غزيرة على هذه المنطقة المنخفضة مما يؤدي إلى تجمع السيول بها.

ترأس وزير النفط ووزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي، اليوم السبت، اجتماعا لقيادات الوزارة في غرفة العمليات، معلنا حالة الطوارئ بسبب ما تشهده البلاد من أمطار غزيرة متوقعة.

وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، إن «الوزير الرشيدي وجه القيادات في «الكهرباء والماء)، إلى متابعة خدمات الوزارة على مدار الساعة لمتابعة أمن محطات الانتاج والنقل والتوزيع».

من جهة أخرى، أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري عن بدأ خطة الطوارئ في وزارة الكهرباء والماء والمعدة مسبقاً من الوزارة، مؤكداً على تكليف جميع رؤساء القطاعات من الوكلاء المساعدين بالتعامل مع هذه الخطة .

سيول جارفة تؤدي الى وفاة وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة

لم تكد البلاد تلملم آثار أمطار الثلاء الماضي حتى عاشت أمس أجواءً كارثية ومشاهد مرعبة، جراء السيول وسط حالة استنفار ميداني وسياسي وترقُّب للأسوأ في ظل تحذيرات من عواصف قادمة.
وفي سياق التحرُّك النيابي، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم توجيه دعوة إلى الحكومة والنواب لعقداجتماع غداً (الأحد) لبحث تداعيات آثار هطول الأمطار الغزيرة، وتعاطي الجهاز الحكومي وتعامله مع أضرار المواطنين الناتجة عن هذه الكوارث.
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أن الحكومة تتابع عن كثب الأوضاع في جميع مناطق البلاد على خلفية عدم استقرار حالة الطقس التي تشهدها البلاد حالياً ويصاحبها هطول أمطار غزيرة.
وقال المبارك: «إن هناك تعليمات مباشرة لجميع الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم»، مشددًا على أن «المحاسبة مستمرة وستطول كل من أخفق في أداء واجباته».
حكومياً، فرضت التطورات نفسها أمس، إذ أعلن وزير الأشغال العامة حسام الرومي استقالته من منصبه وتحمله مسؤولياته الأدبية إثر الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين جراء موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.
ميدانياً، بدت بعض المناطق «منكوبة»، إذ جرفت السيول مركبات وأغلقت أنفاقاً.
وكانت البلاد قد شهدت أمس موجة جديدة من الأمطار الرعدية والعواصف، وإن كانت بصورة أقل مما منيت به المناطق يوم الثلاثاء الماضي، بيد أن المياه تراكمت منذ الفجر وأغرقت شوارع ومواقف، وحولت ساحات ترابية إلى ما يشبه الأنهار، وبدا الأمر قريباً من الخطر لاسيما في العديلية والرميثية والسرة، وأجزاء واسعة من الأحمدي والفحيحيل.
وبينما خفف يوم العطلة من حجم الخسائر، تواجه الجهات المعنية الاختبار الأكبر اليوم وغداً، لتوقع الأرصاد هطول منسوب كبير.
واستمرارا لخطة الطوارئ التي تنفذها جهات الدولة بناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، واصلت اللجنة العليا للطوارئ عملها.
وذكرت المصادر أن وزارة الأشغال تلقت عبر الخط الساخن مئات الشكاوى من المواطنين، كما أعلنت فرق الإطفاء التعامل مع 25 حالة لمركبات عالقة ومنازل أغرقتها المياه.

 انتشل رجال الإطفاء جثة لشخصٍ مجهول الهوية بسيول منطقة الفحيحيل. وجرى تسليم الجثة إلى رجال الأدلة الجنائية لتحديد هوية المتوفى.

وصلت مياه الأمطار إلى 72 ملم في الأحمدي مساء أمس، كما انقطعت الكهرباء عن بعض الطرق الرئيسية، واضطر بعض المواطنين إلى ترك مركباتهم بعد أن تعطّلت والسير على الأقدام وسط المياه.

بعد ازدياد حالة الخطر، أعلنت وزارة الشؤون فتح أبواب صالات الأفراح لإيواء المتضررين من الأمطار، كما أهابت وزارة الداخلية الجميع البقاء في منازلهم، وذلك بسبب تجمعات مياه الأمطار على عدد من الطرق الرئيسية.

التصنيفات: الكويت,محليات