المراهق المعتدي على الطالب السوري يغادر بريطانيا

وتباهى شقيق المعتدي بأن لدى أخيه “جيش من المدافعين عنه”، وبرر في ذات الوقت الاعتداء، قائلا أن صداما سابقا حدث بين شقيقه والطالب السوري جمال.

وكانت الشرطة البريطانية قالت إنها اعتقلت المراهق وشرعت في التحقيق بتعرض الطفل لاعتداء بالضرب والخنق على أيدي بعض الطلاب، لكن الأنباء عن مغادرة بريطانيا تثير صدمة ومخاوف من عدم محاسبته.

وقالت الشرطة إن “الاعتداء العنصري” الذي انتشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وقع في 25 أكتوبر الماضي، على ملاعب مدرسة ألموندبري في هيدرسفيلد.

وقال بيان للشرطة: “تم استجواب الطفل البالغ من العمر 16 عاما وتم توثيق تهمة بالاعتداء. سيحاكم في محكمة القاصرين قريبا”.

ومن ناحية أخرى، هاجم عدد كبير من الأشخاص الصفحة الشخصية للمعتدي، الذي يدعى بيلي مكلارين، على موقع فيسبوك، وانهالت عليه الشتائم من حول العالم.

وظهرت بعض الشتائم على صفحته باللغة العربية، سواء من مستخدمين سوريين أو عرب بشكل عام، وصفوه “بالعنصري” وتوعدوا له بالأذى.

ووصلت التعليقات على آخر منشور لمكلارين قرابة 6 آلاف تعليق، غالبيتها تحمل طابعا “عدوانيا”.

وتظهر لقطات الهجوم الصبي، الذي يُدعى جمال، وهو يقف خارجا بينما يقترب تلميذ أكبر منه، ثم يمسكه من عنقه ويسقطه أرضا، ثم يصب الماء على وجهه. ويمكن سماع المعتدي يقول للطفل “سأغرقك”.

ويقول المقربون من جمال إن الطفل السوري كان ضحية اعتداءات ومضايقات منذ دخوله هذه المدرسة، قبل عامين.

التصنيفات: اخبار العالم