الذكاء الاصطناعي حاضر في جناح جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بمعرض الكويت الدولي للكتاب (43)

 

فاطمة السري: تفاعل جماهيري مع محاضرات الذكاء الاصطناعي شهدها الجناح

 

 بحضور سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصبا ح رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية والمهندس علي حسين اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والسيد سعد نقيمش العنزي مدير معرض الكويت الدولي للكتاب، وجمع غفير من المدعوين والزائرين شهد جناح الجائزة في معرض الكويت الدولي للكتاب (43) عدة نشاطات ثقافية توعوية من محاضرات ومسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، معتمدة على التواصل والتفاعل مع الجمهور بما يزودهم بمعلومات ومهارات تقنية تفيدهم في حياتهم العملية والعلمية والاجتماعية، هذا، إضافة إلى التقنيات التي عرضتها الجائزة في الجناح كنماذج من تطبيقات الذكاء الاصطناعي كالروبوتات ونحوها.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الأستاذة فاطمة السري منسق جناح الجائزة في المعرض، مضيفة أن التوعية الثقافية ونشر المعرفة الذكية من أهداف جناح الجائزة في معرض الكتاب، فقد أصبحت هذه المعرفة مهمة في زمن الثورة الصناعية الرابعة، ومنافسة منتجات الذكاء الاصطناعي من روبوتات وسيارات ذاتية القيادة وغيرها للمنتجات الأخرى، وفي ظل ذلك يعمل جناح الجائزة وفق عدة محاور، من أهمها عرض مخترعات هذا الذكاء، وتقديم محاضرات تبرز أهميته ودوره في خدمة الإنسانية، وإجراء مسابقات تقدم كثيراً من المعلومات ذات الصلة بذلك الذكاء، مع منح الفائزين جوائز فورية تشجيعاً وتحفيزاً على المشاركة والتفاعل والإفادة المتوخاة.

وبينت الأستاذة فاطمة أن الجناح شهد تفاعلاً جماهيرياً مع ما تم تقديمه من محاضرات، مما يدعو إلى التفاؤل بتحقيق ما نصبو إليه في جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية.

وفي التفصيل ذكرت الأستاذة فاطمة أنه قدمت يوم الجمعة ثلاث محاضرات كانت الأولى بعنوان: (تعريف الذكاء الاصطناعي)، وتمحورت حول تعريف الذكاء الاصطناعي ونشأته وتطوره واستخداماته وتطبيقاته، وفوائده الاجتماعية، والاقتصادية، والفرق بينه وبين الذكاء الإنساني وتأثيراته.

 

وقدم هذه المحاضرة الدكتور عبد الله المطوع الحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال الحاسب الآلي بالذكاء الاصطناعي والأنظمة الخبيرة من جامعة سيراكيو في نيويورك، وهو رئيس مختبرات الذكاء الاصطناعي بقسم هندسة الكمبيوتر، وعضو في جمعية المهندسين الأمريكية التخصصية IEEE وعضو جمعية الحاسب الأمريكية.

والمحاضرة الثانية كانت بعنوان (أثر تعلم الروبوت على تنمية مهارات الطلبة في المدارس، قدمها المهندس جاسم محمد علي، وهو مدرب روبوت بمركز الروبوت الكويتي، أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان (الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة) للدكتور عبدالله المطيري، ومما يبهج النفس التجاوب والتفاعل المميز مع المحاضرين مما كان مثار اهتمام ومشاركة من الحضور، وبخاصة الشباب.

واختتمت السري تصريحها بالدعوة إلى زيارة جناح الجائزة والتفاعل مع أنشطته التوعوية، والاطلاع على أحدث مخترعات الذكاء الاصطناعي.

هذا، وقد كرمت سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح – حفظها الله – كلا من المهندس علي اليوحة والسيد سعد العنزي والمحاضرين الثلاثة راجية لهم كل توفيق وسداد.

 

 

 

 

مرفق صور الفعالية

التصنيفات: الكويت