تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
وتقدم د.المطيري في هذا المقام بتقديم جزيل الشكر لصاحب فكرة انشاء الجامعة ورئيس مجلس أمناءها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز حفظه الله وأسبغ عليه الصحة والعافية شاكرا ً للجميع على حضورهم وكذلك اللجنة المنظمة على حسن الاعداد لهذا الحفل المبارك بإذن الله.
أما كلمة الخريجين فألقتها الفائقة الخريجة داليه مطر الشمري من تخصص اللغة الإنجليزية وآدابها قائلة أن الحمدلله الذي علم بالقلم ، علم الانسان ما لم يعلم ، والصلاه والسلام على من بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً ، انه لشرف عظيم، أن اقف بين ايديكم بالاصاله عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الخريجين، ونحن نحتفي بانجازنا العلمي ، قاطفين ثمار التعب والصبر ، نقف اليوم لنرفع رؤوسنا بما حققنا فتختلط الكلمات و تختلط الدموع ما بين فرح وحزن ، فرح بما وصلنا اليه ، وحزن على فراق قلوب لطالما ألهمتنا وسددت خطانا معلمينا الافاضل ، تأبى الكلمات والعبارات أن تصف روعة هذا اليوم العظيم، وفي هذا المقام لم أجد أبلغ من قول الامام علي-رضي الله عنه :
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى ادلاء
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بالعلم ولا تطلب به بدلا فالناس موتى وأهل العلم أحياء
وأشارت الشمري لزملائها الخريجين : ها نحن اليوم نبدأ حياة جديده، طموحنا يعانق عنان السماء لنبني مستقبلاً باهراً، نترجم العام بالعمل ، نتأمل ونصنع، نفاح ونفكر ، نواصل تجديد معارفنا وتطويرها،نتبادل كنوز العلم والمعرفه، نبني بها أوطاننا ونسهم في تأمين مستقبل مشرق لنا وللأجيال القادمه ، اليوم نطوي سنوات دراستنا لتبقى خالدة في سجل الذكريات، تفرقنا الاماكن ويجمعنا مبدأ واحد مؤمنين بأن حمل العلم أمانه، والعمل به أمانه، وإيصاله أمانه
وذكرت الشمري مخاطبة اساتذتها والجامعة قائله : ما نحن ألا ثمرة غرسكم، ولستم إلا كالشجرة الطيبه، أصلها ثابت وفرعها في السماء ـ فنعم الغرس أنتم- والآن قد حان دورنا لنزرع من بذور ثماركم ، فلكم منا خالص التقدير وأفضل الدعاء ، أما جامعتي فلم تكوني يوماً مقر دراسة وحسب، بل سجل لإنجازاتنا ، ومعين علم لا ينضب، يصوب كل خطأ ويكمل كل نقص دمتي شامخة أبيه.
أما انتم أيها الآباء والأمهات أن لكم الفضل الذي لا يدانيه فضل، ولكم المعروف الذي يعلو على كل معروف – أقول وانا خافض الجناح لكم ، أنتم فخري ومصدر سعادتي وسر نجاحي، أسأل الله لكم الفردوس الاعلى من الجنة ،ختاما ً أشكر لكم حضوركم الكريم ، وأهنىء زملائي وزميلاتي بهذا الانجاز العظيم ، فالتخرج لا يعني نهايه المشوار ، وإنما انطلاقه لمستقبل يشع نوراً .
وكان ختامها مسك مع رئيس الجامعة العربية المفتوحة مع رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الزكري مخاطبا ً الخريجين : خريجونا الأعزاء في ليلة سعيدة كهذة الليله وبإسمي وبجميع المنتسبين للجامعة من مجلس أمنائها إلى كل العاملين فيها نهنئكم بتحقق حلم من احلام حياتكم ، إن الجامعة التي استمثرت فيكم كل ما تستطيع فوفرت لكم بيئة تعليمية واجتماعية منفتحه تجاوزت ليس فقط حدود الزمان والمكان بل ايضا حدود الجغرافيا والثقافة والجنس واللون والعرق ، تثق في مهاراتكم ومعازمكم وانكم ستحصلون على مراكز جيده في سوق العمل فاليوم نرى ما بين الخريجين من تجاوز ال 55 عاما يقف خريجا ونرى الأم مع ابنتها خريجتان ونرى الضباط خريجون ونرى الموظفين في مختلف قطاعات الدولة من ضمن الخريجين ، اضافة إلى خريجينا من ابنائنا وبناتنا فالجامعة تثق بأنكم ستكونون خير سفراء لها في تجمعاتكم ، انشرو السلام في الامة ، انشروا الحب والإخلاص ، انشرو التفاهم وقبول الراي ، انشرو المودة والسعادة والإطمئنان .
وأعلن الدكتور الزكري رسميا طلبة الدفعة الثانية عشر خريجيين بعد إكمال متطلبات التخرج من إدارة الجامعة ومن مجلس الجامعات الخاصة في دولة الكويت قائلا : بصفتي رئيس للجامعة العربية المفتوحة أعلن ان الفوج الثالث عشر من خريجي الجامعة بدولة الكويت قد انهوا متطلبات حصولهم على الدرجة العلمية في تخصصاتهم المختلفة ،وبحكم الثقة التي أولاني إياها مجلس الجامعة ، وبناء على توصية العمادات المختلفة ، أعلن منحهم الدرجة العلمية التي يستحقونها للعام الاكاديمي 2017/2018 الف مبروك