سيَّرت جمعية الرحمة العالمية قافلتين من المساعدات الإنسانية الأولى للدعم النفسي للأطفال السوريين في تركيا والثانية إلى النازحين السوريين في الأردن والتي حملتا رقم 376 و377 واشتملت الأولى على برنامج شامل لدعم اللاجئين السوريين نفسياً في منطقة هاتاي جنوب تركيا من خلال فريق بلسم للدعم النفسي أما الثانية فكانت بالتعاون مع فريق طلبة كلية الطب واشتملت على مساعدات غذائية ومساعدات طبية وبطانيات ودفايات ووقود للتدفئة. وقال رئيس مكتب سورية في جمعية الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: أدار نخبة من المتخصصين في الدعم النفسي
حيث شارك في الملتقى ما يقارب 171 متدربة من مختلف منظمات المجتمع المدني ومراكز دور الايتام والدعم النفسي والإرشاد التوجيهي حيث دارت المحاور حول الاستراتيجيات التربوية لحل المشكلات السلوكية للدكتورة عروب القطان أما المحاضرة الثانية فكانت “التعرف على المقاييس النفسية للدكتورة دجانة بارودي أما المحاضرة الثالثة فكانت “التعرف على الوعي الآني للدكتورة عروب هشام وكانت المحاضرة الرابعة عن البحث في نظرية الذكاءات للأستاذة جنان القطان، وإقامة حفل للأيتام وأضاف السويلم أن الوفد برئاسة رئيس القطاع العربي بدر بو رحمة قام بزيارة مجمع الرحمة للرعاية وزار عدد من المرضى اللاجئين ضمن المجمع واطلع على أحوال المرضى وزارة غرفة الدعم النفسي.
وعن القافلة الثانية والتي سارت إلى اللاجئين السوريين في الأردن قال السويلم أن القافلة استفاد منها أكثر من 160 أسرة واشتملت على مساعدات غذائية ومساعدات طبية وبطانيات ودفايات ووقود للتدفئة مؤكداً حرص الرحمة العالمية على تفقد المناطق الأكثر احتياجاً بالإضافة إلى التنوع في مشروعاتها الخيرية والإنسانية ما بين قوافل الدعم النفسي والقوافل التي تشتمل على مساعدات غذائية وأدوات تدفئة.
ووصف السويلم قوافل الرحمة الإغاثية بأنها “مشروع نوعي” بدأ في فبراير 2012م، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية ومساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية وسداد إيجارات شقق سكنية، وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة الأيتام والأسر وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية وألعاباً للأطفال وكتباً تعليمية ومستلزمات التدفئة ومجمعات سكنية ومخيمات وسيارات إسعاف ومحطات مياه متنقلة ودور أيتام وعيادة متنقلة وآبار مياه ومخابز.