هناء الهاجري: القيادة الحكيمة لدولة الكويت أولت عناية كبيرة بالأمن الاجتماعي و التنشئة الصحيحة
د. خالد المذكور: الإصلاح الاجتماعي حريصة على تحقيق مبدأ الشراكة مع جميع المؤسسات للعمل على نشر السلام المجتمعي
قالت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري أن القيادة الحكيمة لدولة الكويت أولت عناية كبيرة بالأمن الاجتماعي و التنشئة الصحيحة للأجيال و مكافحة الجريمة والفساد الإداري، وإن الكويت تسير بخطى ثابتة في نشر الوعي بالأمن المجتمعي و تعزيز الأمن بجميع أنواعه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .
وأضافت الهاجري في ملتقى العمل الإجتماعي السادس والذي أقامته جمعية الإصلاح الاجتماعي تحت شعار “كويت الأمان” في فندق الملينيوم عصر اليوم نيابة عن وزير الشؤون الإجتماعية والعمل سعد الخراز أن الكويت أصبحت مثال في ترسيخ أسس الاستقرار والامن المجتمعي، بتعاون أبنائها ومؤسساتها، فدور مؤسسات المجتمع مكمل لدور الأسرة في احترام القانون وتعزيز القيم الاجتماعية والعادات الأصيلة للمجتمع الكويتي .
وفي ختام كلمتها توجهت الهاجري بالشكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي على تنظيمها هذا الملتقى داعية الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القائد الإنساني حفظه الله ورعاه .
ومن جانبه استنكر رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي د. خالد المذكور ماحدث في نيوزيلندا من حدث جلل عندما اقتحم احد المجرمين مسجدين آمنين وبقلب بارد اطلق نار عليهم وارداهم قتلى وجرحى وهذه الجريمة تدخل في نطاق الأمن المجتمعي الذي نتحدث عنه في الملتقى مشيرا الى أن الإسلام هو منبع ومصدر الأمن بجميع فروعه لبناء الحياة وتنظيم العلاقات بين أبناء المجتمع على أساس التواد والتراحم والتكافل والتعاطف، وأخرج البخاري في الأدب المفرد ما رواه سلمة بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في جسه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا، وهذا الحديث يتناول الأمن الاجتماعي، والأمن الصحي، والأمن الغذائي.
وتابع المذكور : إنه لمن دواعي السرور أن نجتمع في هذا الملتقى الطيب مع كوكبة من أبناء الكويت من الباحثين والمهتمين بالقضايا الاجتماعية وبمشاركة كريمة من وزارة الداخلية وجامعة الكويت لبحث سبل تعزيز الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، وبحث القضايا التي تهم المجتمع الكويتي والأسرة الكويتية، فشعار الملتقى لهذا العام ” كويت الأمان ” يتحقق بالشراكة والتعاون بين جميع مؤسسات المجتمع الكويتي حكومية وأهلية ومجتمع مدني لتعزيز السلم الاجتماعي بما يتوافق مع توجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
وأكد المذكور حرص جمعية الإصلاح الاجتماعي على تحقيق مبدأ الشراكة مع جميع المؤسسات والجهات للعمل على نشر السلام المجتمعي، والعمل على تعزيز التوجهات الايجابية النافعة ومعالجة الظواهر السلبية الدخيلة ونشر الوسطية والاعتدال بين جميع افراد المجتمع.
وفي نهاية كلمته توجه المذكور بالشكر إلى معالي الأخ الفاضل سعد إبراهيم الخراز وزير الشؤون الاجتماعية على رعايته الكريمة والشكر موصول إلى مؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية على مساهمتها في رعاية الملتقى وإلى اللجنة المنظمة داعياً المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها وشبابها من كل مكروه وأين يديم عليها نعمة الأمن والأمان.