يعتبر تقلب المزاجمن الأمور الطبيعية لدى معظم البشر، لكن هناك حالات من التقلبات الشديدة في المزاج التي تؤثر على الأداء الوظيفي، والتي قد تسبب بأضرار كبيرة في جودة حياة الشخص والمحيطين به في كثير من الأحيان.
ومن جهة هناك حالة الهوس التي تتميز بنشاط كبير، طاقة عالية، مزاج جيد وأحيانا غير واضح، وقد يصل إلى حد العصبية. وهو سيل من الأفكار مع القفز من موضوع لآخر.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب في صعوبة التركيز، وصعوبة النوم والمبالغة في تقدير الذات مع ضعف القدرة على اتخاذ القرار والحكم، وبسبب ذلك فهذه الحاله قد تتسبب في سلوك خطر.
ومن جهة أخرى هناك حالة الاكتئاب التي تتميز بتدني الحالة المزاجية، كانخفاض احترام الذات، عدم الاستمتاع، والشعور بالذنب، إضافة إلى صعوبة التركيز والتذكر، واضطراب النوم والشهية، والتفكير في الموت والانتحار. ويتم علاج المرض بواسطة الليثيوم وأدوية أخرى.
وحسب الموقع المتخصص، فهناك حالات الاضطراب ثنائي القطب، وتكون أقل تطرفا مثل حالة الهوس الخفيف، وهي حالة تتميز بمميزات الهوس، ولكن مع اضطراب أقل في الأداء الوظيفي.
ولا تعتبر كل حالة من التغيرات في المزاج سبب في الاضطراب المذكور، والذي له معايير واضحة للغاية، وغاية ما على الشخص فعله هو القيام بالتوجه إلى الطبيب النفسي لتشخيص المرض وتلقي المشورة. سكاي نيوز عربية