ســجل بأعمالـه صفحـات خالـدة فـي تاريـخ الكويـت.. صفحـات سـتبقى مضيئة فـي ذاكـرة الوطـن
* أول من حمل رتبة لواء في الإطفاء وسيبقى الياسين مهما مر الزمان *
خالد الياسين: الكويت ستبقى عظيمة بأبنائها المخلصين
بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل مدير عام الادارة العامة للاطفاء الأسبق المغفور له باذن الله اللواء متقاعد خالد الياسين الذي رحل بتاريخ 25/7/2020، صدر كتاب “خالد محمد علي الياسين -مسيرة عطاء- والذي تناول إضاءات على رحلة الياسين الزاخرة بالعطاء في مجال الإطفاء، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم المحطات في حياة المغفور له. الكتاب من إعداد محمد خالد الياسين نجل المرحوم، حيث استعرض مسيرة الياسين في عشرة فصول هي: الفصل الاول : السيرة الذاتية الفصل الثاني : النشأة والتعليم الفصل الثالث : العمل مسيرة تطوير وتنمية الفصل الرابع : مناسبات وتكريمات الفصل الخامس : ومضات من حياته الفصل السادس : في ذاكرة الوطن الفصل السابع : نعي اللواء خالد الياسين رحمة الله الفصل الثامن : ألبوم الذكريات الفصل التاسع : في ذاكرة الصحافة الفصل العاشر : شهادات وأوسمة وتقول مقدمة الكتاب: اللــواء خالــد محمــد الياســين رحمــه الله رجــل مــن رجــالات الدولــة المخلصيــن، ســجل بأعمالـه صفحـات خالـدة فـي تاريـخ الكويـت، صفحـات سـتبقى مضيئة فـي ذاكـرة الوطـن، هـو ابـن الكويـت البـار، تربـى علـى حـب الكويـت والتضحيـة مـن أجـل الوطـن، نشـأ علـى المبـادئ والقيــم وتخــرج مــن بريطانيــا ليعــود بلاده حاملا علــى عاتقــه المســاهمة فــي بنــاء الكويــت وتطويرهــا. هـو أول مـن حمل رتبـة لـواء فـي الإدارة العامـة للإطفـاء، بدأ عمله فـي الإطفاء لشـغفه الشديد بالعمـل التطوعـي وحـب المغامـرة، ووجـد فـي هـذا المجـال أهميـة كبيـرة لجميـع سـكان الكويـت، ويوفـر لهـم الحمايـة اللازمة مـن خلال مواجهـة الحرائـق وإطفاءهـا.
وطـوال مســيرة أربعــون عامــا عمــل جاهــدا فــي هــذا المجــال الحيــوي، وســخر كل إمكانياتــه لتطويـر قطاع الإطفـاء، وسـعى لتجهيزه بأحـدث التقنيـات. كمـا سـعى جاهـدا لجعله إدارة مسـتقلة وجعـل العامليـن فيه يعاملـون معاملـة العسـكريين فـي وزارتي الدفـاع والداخليـة والحـرس الوطنـي. رفــع شــعار التطويــر وســاهم فــي عمــل كــود الإطفــاء، كمــا ســاهم فــي إقــرار قانــون الإطفــاء 2002/36، ولذلــك شــهدت الإطفــاء عهــدا ذهبيــا بجهــوده وجهــود زملائه، وجــاء التطويــر الإلكترونــي ليتــوج أعمالــه مــن خلال مشــروع النظــام الآلــي المتكامــل. كان مثــالا للقائــد الفــذ.
أفــكاره كانــت دائمــا مبتكــرة، كانــت رؤاه ســابقة لعصــره، فصنع بيديه مجدا وبطولات سطرها تاريخ الكويت الذي شهد طفرة تطويرية غير مسبوقة في قطاع الإطفاء. لم تقتصر أعماله على إدارة الإطفاء بل تجاوزت ذلك حيث قدم خبراته للقطاع النفطي وساهم في تأسيس شركة خدمات القطاع النفطي، وقام بتأسيس شركة الخبرة وللاستشارات الوقاية من الحريق كما ساهم في تأسيس عدد من جمعيات النفع العام وامتدت جهوده وأياديه البيضاء لعمل الخير محليا ودوليا، ولأن التعليم أساس رقي الأوطان ساهم الياسين في تأسيس مجموعة تعليمية لتخريج أجيال جديدة تساهم في بناء الوطن العربي. وسيبقى الياسين مهما مر الزمن قياديا ناجحا صنع تاريخا لا يُنسى كما سيبقى الأب الروحي في قلوب جميع الإطفائيين.
والجميل في الكتاب أنه تناول كلمات من وزراء وقياديين عاصروا الياسين وجاءت كلماتهم بمثابة أوسمة تضاف لرصيد المغفور له الزاخر بالأوسمة والنياشين. وعن الكتاب يقول معد الكتاب محمد خالد الياسين، أن الاطفائيين اعتبروا والده الأب الروحي لهم خاصة أنه نجح في تحقيق مطالبهم ومساواتهم برجال الشرطة والجيش والحرس الوطني، وكان له بصمة واضحة في تطوير الاطفاء وعمل نقلة نوعية كبيرة لهذا القطاع الحيوي. وعن فكرة الكتاب قال: أردت أن أوثق مسيرة رجل خدم الإطفاء لأكثر من أربعين عاما وكان له بصمات واضحة سجلها التاريخ بحروف من نور، وأتمنى أن يكون كتابي هذا مرجعا للراغبين في التعرف على قطاع الإطفاء في عهد الراحل خالد الياسين، وهذا لا يعني أن الكتاب تناول فقط عمله في الإطفاء، فقد رصد الكتاب حياة الياسين بشكل عام وسلط الضوء على تعليمه في الكويت وفي لندن كما سلط الضوء على المشاريع التي ساهم فيها، وأهم القوانين والقرارات التي صدرت في عهده، مؤكدا أن الكويت ستبقى عظيمة بأبنائها المخلصين
والجميل في الكتاب أنه تناول كلمات من وزراء وقياديين عاصروا الياسين وجاءت كلماتهم بمثابة أوسمة تضاف لرصيد المغفور له الزاخر بالأوسمة والنياشين. وعن الكتاب يقول معد الكتاب محمد خالد الياسين، أن الاطفائيين اعتبروا والده الأب الروحي لهم خاصة أنه نجح في تحقيق مطالبهم ومساواتهم برجال الشرطة والجيش والحرس الوطني، وكان له بصمة واضحة في تطوير الاطفاء وعمل نقلة نوعية كبيرة لهذا القطاع الحيوي. وعن فكرة الكتاب قال: أردت أن أوثق مسيرة رجل خدم الإطفاء لأكثر من أربعين عاما وكان له بصمات واضحة سجلها التاريخ بحروف من نور، وأتمنى أن يكون كتابي هذا مرجعا للراغبين في التعرف على قطاع الإطفاء في عهد الراحل خالد الياسين، وهذا لا يعني أن الكتاب تناول فقط عمله في الإطفاء، فقد رصد الكتاب حياة الياسين بشكل عام وسلط الضوء على تعليمه في الكويت وفي لندن كما سلط الضوء على المشاريع التي ساهم فيها، وأهم القوانين والقرارات التي صدرت في عهده، مؤكدا أن الكويت ستبقى عظيمة بأبنائها المخلصين