الكويت: (كونا) — أكد الناطق الرسمي لوزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند أن إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وباء عالميا يجب ألا يثير الذعر والخوف لدى الجمهور وبدلا من ذلك علينا الالتزام بالوقاية والحرص.وقال السند في المؤتمر الصحفي اليومي ال14 لوزارة الصحة اليوم الخميس إن مصطح وباء عالمي لا يعني بالضرورة زيادة حدة وشدة المرض إنما الاتساع الجغرافي فهناك ستة أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية وكل هذه الأقاليم أعلنت ظهور حالات إصابة ب(كورونا) فيها لذلك فالوضع لم يتغير عما كان عليه مع اختلاف في زيادة عدد الحالات.وذكر السند أن عدد المسوحات التي قامت بها وزارة الصحة بلغ 6841 مسحة حتى الآن بمعدل في الأيام الخمسة الماضية 1718 أي نحو 330 مسحة يوميا مشيرا إلى أن هناك 918 شخصا في مراكز الحجر وقريبا ستكون هناك بعض الأعداد التي تنتهي الفترة المقررة لهتا للحجر الصحي.وشدد على “أننا أمام مسؤولية وطنية مشتركة والإعلام والتواصل الاجتماعي جزء أساسي ومهم من الاستراتيجية الوطنية لمجابهة هذا الوباء وهناك توصيات نحرص عليها تتعلق بوسائل الحماية والتعقيم والوقاية بلا مبالغة أو تهاون” مبينا أن الدراسات والأبحاث سوف تبين لنا في الأيام المقبلة بعض الأخبار حول اكتشافات نوعية لعلاجات هذا الفيروس وهي بارقة أمل ننتظرها ونراها قريبة.وأوضح “أننا في بداية الأسبوع كنا نتحدث عن 111 دولة أعلنت ظهور الفيروس فيها والآن نتحدث عن 114 دولة وكانت هناك بداية الأسبوع 102 ألف حالة حول العالم بما فيها الصين واليوم نتحدث عن 119 ألف حالة”.وأضاف “كان عدد الحالات خارج الصين 21 ألفا ثم ارتفع الى 25 ألفا ثم إلى 29 ألفا وبعدها إلى 33 ألفا فإننا اليوم نتحدث عن 38 ألف حالة خارج الصين أما داخلها فلم تصل إلى 81 ألف حالة منذ بداية الأسبوع”.وذكر أن الحديث عن 119 ألف حالة حول العالم هذا يعني أن 90 في المئة من تلك الحالات تتركز في أربع دول ومن هذه الدول الأربع هناك دولتان أعلنت انحسار الفيروس فيهما وإحداهما الصين وهذا بحد ذاته مؤشر إيجابي.وبين السند أن منظمة الصحة العالمية أعلنت المنهجية التي يجب على الدول القيام والمرتكزات التي يجب تقوم عليها في هذه المرحلة وهي التأهب والاستعداد والكشف والحماية والعلاج ومحاولة عدم انتقال الفيروس كذلك العلم والابتكار وصولا إلى علاج للفيروس لمواجهة هذا الوباء.ولفت إلى أن دولة الكويت “تميزت بالعمل بهذه المنهجية فنظام الترصد لدينا على طوال العام وتم تنشيطه منذ اليوم الأول لظهور الفيروس وكذلك عنصر الترصد هو من العناصر التي تنص عليها اللوائح الصحية الدولية والكويت حصدت على مراكز متقدمة في إقليم شرق المتوسط في التغطية الصحية الشاملة وفق منظمة الصحة العالمية وذلك يمثل إحدى غايات الهدف الثالث من الغايات ال 17 لخطة التنمية المستدامة”.وأشار إلى أن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح “أعلن أمس تماثل ثلاث حالات للشفاء وأصبح لدينا خمس حالات شفاء في الكويت وكنا في بداية الأسبوع نتحدث عن 61 ألف حالة شفاء حول العالم واليوم نتحدث عن قرابة 65 ألف حالة شفاء وهي مؤشرات إيجابية”.